وعاصى
بينفر فى ساعة التمام
وأنا يا سيادة المشير الأمير باختصار العبارة
وقصر الكلام
أنا نفسى اعيش
وبكرة
على إيدين سيادتك ما ليش
لذا جيت بكيفى ورهن الإشارة
لا حمصت شتوى
ولا درست صيفى
فهمت بشطارة ما بين السطور
راح الزم حدود الأدب
واراعى مقام احترام الرتب
ما ح أسالس عما وراء المور من سبب
أنا زهفت …تبت، اتهليت
ومليت ومل القلم م الألم
يكفينى ما قلبى شاف من عجيب العجب
أنا جاى راضى بما تأمرون
وطمعان على قدى تلقالى دور
ما عاد يستوى حكم أهل الحكومة والجاهلون
على قلوبنا اقفالها صدت
فلم نفقهون
ح أقف فى الطابور …مؤدب …صبور
كمثل اللى فاتونى وحدى… وسبقوا
ولهفوا جناين رضاكم …ونبقه